من صرخةردَٓ الصدى.....صاحت فلسطين اٰلفدا     اطفالها هبوا معا....قم يا اٰخي لبٓي الندا؟؟    فهل وصلت الصرخه الى رؤوس هواة الصفقات في اٰسواق السمسره،لنقول لهم من اعطاكم الحق لتلعبوا اٰدوار الفرسان في ساحة الطغيان وانتم تركبون خيول المال والاعلام بلا لجام.ان من يظن منكم اٰنَٓ القدس سلعة في فلسفة من سيربح المليون،مشتبه ومشبوه فاٰحلام اليقظة عند ابناء الذوات لا يلزمها فلاسفة ومنجمون لاٰنها لا تصرف اٰلٓا في دكان الشياطين،وطلاسم ابناء التلمود امٓا في محراب الصمود فستحترق لتحرق اللاوعي في ذاكرة اٰصحابها وهم يلهون بالذهب والفضه ويعبدون العروش ليرقصون على مزامير صفقة اٰبليس،وليتهم يعلمون اٰن الصعاليك لا تبني المداميك في صرح القوميه،ولن تحافظ على الدين مع اشباه العلماء اللذين يُلبسون الحق ثوب الباطل واٰذا قيل لهم ( سبحان اللذي اٰسرى بعبده من المسجد الحرام الى المسجد الاٰقصى اللذي باركنا حوله) سلٓحوا انفسهم بتفاسير من الاٰسرائيليات المدسوسه كاٰنهم لا يؤمنون باليوم الآخر وهم كذلك واٰذا قيل لهم ان فرقة من امتي في بيت المقدس واٰكناف بيت المقدس في رباط الى يوم الدين قالوا فانتظروا ليوم الدين. واٰخرحوا من جرابهم صراع الحضارات وحوار الاٰديان خدمة لمن يزعم انه سلطان هذا الزمان. واٰخيرا وليس آخرا مثلما تؤمنون  اٰنَٓ مكة اٰدرى بشعابها، ففلسطين اٰدرى بمصابها وهي قادرة على الصبر والصمود لاٰن الموت عندنا حياة،والحياة استشهاد ..وعلى هذه الاٰرض ما يستحق الحياة.....

 


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق