شيء من علم العَروض
-------------
علم العروض هو ميزان للشعر من خلاله يعرف الفاسد من الجيد من الشعر
والعروض معناها الناحية او الوجهة ويقال انها منطقة في الحجاز
وهو علم مستنبط وليس مستحدث لذلك هو لا يتجدد عبر الازمنة ولا يضاف
فيه شيء وكل الباحثين فيه هم لم يضيفوا شيء سوى عملية التوسع في الشرح
وبعض الاضافات هي من صلب ماوصل اليه الخليل بن احمد الفراهيدي
كالعيون الغامزة والوجه الجميل وهي تشبه الفية بن مالك في النحو والكافي
وعشرات الكتب لم تضف شيئا
واستند الخليل في علمه على تفكيك اشعار الاولين والمتاخرين حتى وصل الى
ما وصل اليه ومسالة انه توصل الى علمة بمجرد دخوله سوق الصفارين والحكاية
مشهورة حيث قيل على ايقاع مطارق الصفارين استنبط الخليل علمه هي حكاية يراها البعض واهية وغير حقيقية
استطاع الخليل بفطنته ان يفكك الاشعار الى مقاطع اسماها المقاطع العروضية
ووضع لها علما اسماه التقطيع العروضي وهو استند بذلك على حركة الحروف
وسكناتها وسمى كل مقطع باسم فكانت النتيجة مذهلة
هناك قاعدة في الشعر العربي تكاد تكون اصل الموسيقى فيه وهي
( في الشعر لا يلتقي ساكنان ولا تتوالى اكثر من اربعة حروف متحركة)
وساشرح بالتبسيط هذه القاعدة
عندما نقرأ اي كتابة فانا نتحرك على الحرف المتحرك ونقف عند الحرف
الساكن وبما ان الكتابة لا تلتزم بالقاعدة اعلاه فانها لا تكون شعرا
اما في الشعر فطبقا لهذه القاعدة سنرى ان هناك اربع مقاطع تضهر
1- متحرك ساكن
2- متحركان ساكن
3- ثلاث متحركات ساكن
4- اربع متحركات ساكن
ومن هنا بدا الخليل بتفكيك كلمات الشعر الى هذه المقاطع
وللبحث بقية
كريم المفرجي / العراق
-------------
علم العروض هو ميزان للشعر من خلاله يعرف الفاسد من الجيد من الشعر
والعروض معناها الناحية او الوجهة ويقال انها منطقة في الحجاز
وهو علم مستنبط وليس مستحدث لذلك هو لا يتجدد عبر الازمنة ولا يضاف
فيه شيء وكل الباحثين فيه هم لم يضيفوا شيء سوى عملية التوسع في الشرح
وبعض الاضافات هي من صلب ماوصل اليه الخليل بن احمد الفراهيدي
كالعيون الغامزة والوجه الجميل وهي تشبه الفية بن مالك في النحو والكافي
وعشرات الكتب لم تضف شيئا
واستند الخليل في علمه على تفكيك اشعار الاولين والمتاخرين حتى وصل الى
ما وصل اليه ومسالة انه توصل الى علمة بمجرد دخوله سوق الصفارين والحكاية
مشهورة حيث قيل على ايقاع مطارق الصفارين استنبط الخليل علمه هي حكاية يراها البعض واهية وغير حقيقية
استطاع الخليل بفطنته ان يفكك الاشعار الى مقاطع اسماها المقاطع العروضية
ووضع لها علما اسماه التقطيع العروضي وهو استند بذلك على حركة الحروف
وسكناتها وسمى كل مقطع باسم فكانت النتيجة مذهلة
هناك قاعدة في الشعر العربي تكاد تكون اصل الموسيقى فيه وهي
( في الشعر لا يلتقي ساكنان ولا تتوالى اكثر من اربعة حروف متحركة)
وساشرح بالتبسيط هذه القاعدة
عندما نقرأ اي كتابة فانا نتحرك على الحرف المتحرك ونقف عند الحرف
الساكن وبما ان الكتابة لا تلتزم بالقاعدة اعلاه فانها لا تكون شعرا
اما في الشعر فطبقا لهذه القاعدة سنرى ان هناك اربع مقاطع تضهر
1- متحرك ساكن
2- متحركان ساكن
3- ثلاث متحركات ساكن
4- اربع متحركات ساكن
ومن هنا بدا الخليل بتفكيك كلمات الشعر الى هذه المقاطع
وللبحث بقية
كريم المفرجي / العراق



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق