ويداي تعانق كفها
قابلتها......
المسك يعطر قدها
تتلون الدنيا من يدها
عانقت كفي كفها
نسيت أن يدي تاهت
بها
مسحت وجهي
وكأنني أحتظنتها
كلمتني بهدوءها
ونسيت أني أكلمها
لازال نسيم هواها
يجذبني
بقيت أشم يدي
وأرجع نظري الى
وجهها وعينها وشعرها
وكل شيء تجلى بطولها
أنني لازلت عالق في كونها
وكأن الكون صار رفيقها
يتجلى في حسنها
كل الصور تتبعثر عند
حروفها
قلت لها ثم ....قالت
ونسيت ما قلت لها
لأنني بقيت ماسك يدها
ويداي تحن أن تبقى عندها
بعد ما شددت أزري
عاتبتها ...
قالتها وهي وجلة
والعين مرتبكة الخطى
عن ماذا تريد أن تقول
....ماذا أنا هل جنيت
أم أنك في حب لي ام ....
حب لها ؟؟؟؟؟
عن ماذا ....أتريد مني
أقول شيئا أنقله منك لها
أحسست أني وقد آرقتها
فتحت لي بابا كي أقول لها
فقلت لها أيها الأنثى
أنت هي من تقولين
لها ......
يأ أميرة الكون يا أحلى الحلا
أني سحرت بعينيك
كأنهما
فراشتان أو أميرتان
وسط الدجي
في رقتها
في حرم الجمال
وصمته ....
أني أليك أشكوك
من يدها أنها عفرت بالمسك
كل حواضن وأتعبتني
في سعيها
في فمها الودق ......تطاير
بأنفاس......... وأنفاسها
في ريقها العسل المصفى
وكأني بللت شفتي من ريقها
ومسحت بأطراف البنان
من فمها
ثم راحت يداي العابثتين
في عتمة شعرها
تتوه عني يمينها من يسرها
ثم تماسكت بمعشرها
والتحمت يداي داخل جدائلها
كي تترك الهوا
الهفهاف يلاعب شعرها
وصككت بأسنان على شفت
وسمحت يداي أن تعانق جدبها
ثم مالت
حين بانت بوجهها
قبلتها وأطلت بتقبيلها
حتى أزفت رحاي بكوثرها
و تزاحمت معي
والتفت الأعناق بأعناقها
وكأننا أصبحنا في دياجين الفضا
وكأننا لمنا لأننا كنا في طرفي عصا
وسحبت يداي العابثتين بغضها
وبعد أن لملمت أغصانها
جلست والخوف بدى على وجهها
ترتجف مما أصاب خطبها
متوترة الشفاه ذابلة العيون
لاهثة بنفسها
أنفاسها تحرمني وتحرقني لكنها راقت بها
بأطراف الخضوع والخنوع عندها
رميت نفسي كلها وسط الذهول
انظر لها وكأنها الشمس التليدة
في وقت مغيبها
وكانها الصفراء تشبه عشقها
نهضنا وانتفض الغبار الذي غيبنا
وصحونا على خيوط فجرها
حين يندب شمسها
وقت تشققت السما
لتسقط أقراط الفرح من حولنا
فاقت وقد شق العشق مأخذها
تتلوى بغنج
يغسل بالبرد صحرائها
كلها أحلام ..حين
بقت يداي تعانق كفها
هيثم الاسدي
العراق بغداد
قابلتها......
المسك يعطر قدها
تتلون الدنيا من يدها
عانقت كفي كفها
نسيت أن يدي تاهت
بها
مسحت وجهي
وكأنني أحتظنتها
كلمتني بهدوءها
ونسيت أني أكلمها
لازال نسيم هواها
يجذبني
بقيت أشم يدي
وأرجع نظري الى
وجهها وعينها وشعرها
وكل شيء تجلى بطولها
أنني لازلت عالق في كونها
وكأن الكون صار رفيقها
يتجلى في حسنها
كل الصور تتبعثر عند
حروفها
قلت لها ثم ....قالت
ونسيت ما قلت لها
لأنني بقيت ماسك يدها
ويداي تحن أن تبقى عندها
بعد ما شددت أزري
عاتبتها ...
قالتها وهي وجلة
والعين مرتبكة الخطى
عن ماذا تريد أن تقول
....ماذا أنا هل جنيت
أم أنك في حب لي ام ....
حب لها ؟؟؟؟؟
عن ماذا ....أتريد مني
أقول شيئا أنقله منك لها
أحسست أني وقد آرقتها
فتحت لي بابا كي أقول لها
فقلت لها أيها الأنثى
أنت هي من تقولين
لها ......
يأ أميرة الكون يا أحلى الحلا
أني سحرت بعينيك
كأنهما
فراشتان أو أميرتان
وسط الدجي
في رقتها
في حرم الجمال
وصمته ....
أني أليك أشكوك
من يدها أنها عفرت بالمسك
كل حواضن وأتعبتني
في سعيها
في فمها الودق ......تطاير
بأنفاس......... وأنفاسها
في ريقها العسل المصفى
وكأني بللت شفتي من ريقها
ومسحت بأطراف البنان
من فمها
ثم راحت يداي العابثتين
في عتمة شعرها
تتوه عني يمينها من يسرها
ثم تماسكت بمعشرها
والتحمت يداي داخل جدائلها
كي تترك الهوا
الهفهاف يلاعب شعرها
وصككت بأسنان على شفت
وسمحت يداي أن تعانق جدبها
ثم مالت
حين بانت بوجهها
قبلتها وأطلت بتقبيلها
حتى أزفت رحاي بكوثرها
و تزاحمت معي
والتفت الأعناق بأعناقها
وكأننا أصبحنا في دياجين الفضا
وكأننا لمنا لأننا كنا في طرفي عصا
وسحبت يداي العابثتين بغضها
وبعد أن لملمت أغصانها
جلست والخوف بدى على وجهها
ترتجف مما أصاب خطبها
متوترة الشفاه ذابلة العيون
لاهثة بنفسها
أنفاسها تحرمني وتحرقني لكنها راقت بها
بأطراف الخضوع والخنوع عندها
رميت نفسي كلها وسط الذهول
انظر لها وكأنها الشمس التليدة
في وقت مغيبها
وكانها الصفراء تشبه عشقها
نهضنا وانتفض الغبار الذي غيبنا
وصحونا على خيوط فجرها
حين يندب شمسها
وقت تشققت السما
لتسقط أقراط الفرح من حولنا
فاقت وقد شق العشق مأخذها
تتلوى بغنج
يغسل بالبرد صحرائها
كلها أحلام ..حين
بقت يداي تعانق كفها
هيثم الاسدي
العراق بغداد



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق