دعيهم، دعيهم يتخيلون
من كان بكِ مَفتُون
إلى حدود الجنون
هم أظن لا يسمعون ، لا يبصرون
لا يقدرون ، لا يشعرون
انهم الآن "حائرون"
دعيهم ، دعيهم يسخرون
يعربدون
دعيهم، دعيهم يتخيلون
من تكون؟
من تكون أميرتي؟
من تكون ؟من تكون ؟
رفيقتي!!
........
حبيبتي هل تعرفين
كم قُبلة
رسمتها لكعلى الجبين
و انت كالطفلة تنامين
كم عشقت الوجنتين
وانت في سبات تغطين
كم سحَرَتني العينين
و أنت إلىّ تتطلعين
ببراءة و حنين
تنظرين تنظرين
كم ذرفَتِ المُقلتين
دموعا وأنت عليلة ترقدين
.......
صغيرتي ،صغيرتي
من تكونين ؟
من أين أتيت؟
من أي كوكب جئت؟
أأنت زهرة النسرين ؟
أم مشموم الياسمين
من تكونين من تكونين؟
.......
حبيبتي
دعهم يتساءلون
يتغامزون، يتلامزون
قد يكونون مغرمين
لكنهم خائفون ، لا يقولون
إنهم خائفون !!
لم يكونوا يوما متفائلين
يقولون ما لا يفعلون
انهم يحسبون
انهم لكِ ناصحون
خائنون، خائنون، خائنون
.......
حبيبتي ذات يوم
قذقت بك أمواج البحر
ربما انبتك بستان القصر
قولي لي ما سرك ؟
متى تبوحين
عزيزتي
متى لي تهمسين ؟
و كلمة السر تعطين
متى أفُك رموزك؟
متى أحل ألغازكِ المجانين؟
كيف كيف تصلين ؟
إلى القَرارَيْن
اني انتظر إلى حين
تَصِلين
من تكون ،من تكون
حبيبتي انا
من تكون ؟
كتبه الدكتور محمد الفراتي
صفاقس/تونس
جميع الحقوق محفوظة



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق